:
:في زماني ؟
علمني كبريائي أن هناك فرقا بين الغرور والكبر
وبين عزة النفس وكبريائها.
أن لا اطاطا راسي أمام الملا بل أبقى شامخة وان اشاعو اننى انكسرت
أن أرى نفسي فوق سماء العز.
وإذا طلعت على من هم دوني لا انظر إليهم بعين الشفقة بل بعين الرحمة والحب.
فان الشموخ لا يهان عند الانكسار بل يزداد قوة ليبدأ في سرد قصة شموخه
مهما أصاب النخل سيظل شامخا أن أقف في وجه الصدمات
وان ابتسم للجراح ولا انحنى لاى ضعف أو انكسار وان أسارع للنهوض عند السقوط
ورغم ذلك إلا اننى احترت فيك يا زمان؟
يا زمان أجبني في أي سطر أنا من سطورك وأي ثوب أرتديه وما لونه
وهل ستضع لي الأيام قناع أخفي به حقيقتي ام اني أرتديه وكفى
وهل ستكتب الأيام عني مع مرور السنين وتقول عني أني تغيرت إلى الأسوأ
إنها لتساؤلات كثيرة تراودني وتحيرني أود أن أطرحها عليك علك تجبني؟
هل أنا من تخفي وجهها وراء قناع البراءة باحثة عن مصلحتها تقودها أنانية ناتجة من غرور كبير وأنا التي لم تحب أحدا يوما لمصلحة بل كان حبي دون مقابل وكان اخر طباعى الغرور
يا ليتك تجبني عن هذه الأسئلة أود أن أعرف لماذا نبحث دوما عن صديق ولكن لا نبحث أن نكون أصدقاء لأحد رغم انى لااحب الانانية ولم اكن يوما كذلك
إني أود فعلا أن أبحر في ذهنك لو أستطيع
يا زمان أنت حقا غريب
تخبئ فصول جما لنا ففي أي فصل أنا من هذه الفصول المخفية
أتعلم أكيد انك تعلم؟ لقد غيرتني كثيرا فمع مع مرورك سافرت من مملكة الأحلام إلى مملكة الأوهام حيث هناك وجدت سفينة فركبتها لأجوب بحار الأيام.
لتغرقني في بحر عجيب لم أتوقع يوما أني سأكون جزء ا فيه أو بالأحرى لم أتوقع زيارته
انه بحر يتركك تسبح فيه كما تشاء وتغرق ولكن تبقى على قيد الحياة
فتعبر عن ما يجول بخاطرك بكلمات بسيطة بوسيلة هي خير صديق
نعم هي القلم بحبره يدون هموما وأحلاما وحتى أوهاما وأمنيات على رمال ذاك البحر
بحر الخواطر حقا انك غيرتي وصحيح أني لك لم اعد افهم نفسي فانا محتارة منها
فقد مسكت القلم وها أنا أكتب به لك
أسئلة عديدة تحتاج أجوبة لها من عندك فعلا أني أود أن أعرف
*هل أنا ألبس قناع أم أني لم البسه بعد؟
* وهل سألبسه آم لا؟
* أود أن اعرف هل أتغير مع مرورك يا زمان أم لا؟
* والى أي مدى ؟
*فعلا اود أن أعرف إن كنت من صفحات الصامدين أو الراكعين لك ؟
*لم افهم بعد هذه العقد وهذه الفرق والأنواع فقد كثرت؟
- فيا ترى أين أنا منهم هل تفضلت وصنفتني ؟
*أخاف أن أصنف نفسي في المكان الغلط فتاتي أنت وتمر وتصنفني في صنف آخر
*هل أبقى على حالي أم أتغير مع فصول السنة؟
*أي وردة أنا؟ *
- هل تلك الوردة العطرة اللطيفة التي تعطر الأرجاء برائحتها الفواحة ؟
-أم تلك الوردة ذات الأشواك الجارحة تؤذي من يقترب منها ؟
يا زمان اجبني لو سمحت إني محتارة ؟