إلى أين نمضي..........إلى الشتات بحضي

أ إخواني الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرغب في مشاركتكم في موضوع لطالما راودني في المناسبات الدينية والعائلية والرجوع بذاكرتي إلى
الأيام التي ترعرعت بها أثناء طفولتي في مدينتنا الجميلة وذلك عندما كنت طفلا بكنف أهلي وأصدقائي و جيراني فمثلا عندما يكون هناك حفلة زفاف كان أهل العريس يذهبون إلى أقاربهم و
يدعوتهم لحضور فرحهم أو ليشاركونهم أفراحهم وطلبهم بإحضار جميع أفراد عائلتهم
أما اليوم بعصر السرعة تتم الدعوات عن طريق الهاتف المحمول أو الهاتف المنزلي وطلب عدم إحضار
أطفالهم بأعذار مختلفة
وأما عندما يكون هناك مناسبة أعياد أو ماشابه كانوا يتبادلون الزيارات والتهنئة بالعيد وإعطاء العيادي
للأطفال ويبدأ هذا من بعد صلاة العيد مباشرة وكنا نشعر بمدىالمحبة و التلاحم أما في وقتنا هذا
فالكثير منا يكتفي بالإتصال أو بإرسال معايدة تمحو كل ما ذكرناه سابقا و أعتقد أننا أجحفنا كثيرا بحق
أجيالنا التي لا تعرف سوى برامج الأطفال وألعاب الكمبيوتر التي اصبحت تبني شخصياتهم وعاداتهم
فبأي إتجاه نمضي ........... الى الشتات بحضي وهذا أكتسب من إنشغالاتنا للحياة التي نعطيها الكثير الكثير من إهتمامنا ووقتنا
فإلى أين نمضي000000 إلى الشتات بحضي
لا أدري هل هذا يعد ظاهرة صحية بهكذا وقت وزمان أم أنا بحكم غربتي أريد أن تبقى الدنيا على
ماكنا عليه أيام الطفولة

أأسف للإطالة عليكم وحاولت الإختصار قدر المستطاع ويحضرني قول الشاعر

نعيب زماننا والعيب فينا

[/size][/color]

اعزائي ارجوا ان يكون موضوعي نال على حسن اعجابكم :

على فكرة ابو حسان تذكرتني او عرفتني

موضوعك حلو وبالفعل كلامك كلام واقعي
مشكور

ابوحسان

والله انك ابن ابوك انا الشخص نفسه خويك ابوصطيف بتتذكر سهرتنا بالكرم وسهرة

التيفور وعلى فكرة بسلمو عليك الشباب ابوخالد الخواجة وفراس وابو عبيدة وشو بدي

عدلك

اخي عبدالملك

شكرا على الاطراء الطيب

ومادامك عضو في موقع عبدالعليم فأنت شيخ شباب

على حسابك ابو حسان انا والايميل

بس انزل على الارض السعيدة راح اتصل عليك