إهــــــداء إلــى
من كان و لايزال وسيبقى صديقي و......
لم اعشق المستحيل يوما................
لم احلم بما ليس لي يوما...............
لم اركض وراء أي كان أو شئ يوما..................
كنت أرى أن عشق المستحيل الم وأنا لا أريد للألم وجود بحياتي ................
كنت أراه طيشا وأنا لطالما كنت للعقل صديقة ....................
كنت أراه ضياع وأنا لطالما عرفت طريقي.........................
كنت أرى أن الأحلام التي تفوق قدرتنا وهم وأنا لا أحب الأوهام بل اعشق واقعي بكل ما فيه.................
كنت أرى أن الركوض وراء شخص غير مناسب أو لا يهتم بنا أو …..أو…..
هو ذل وأنا كلي كبرياء تسرع وأنا لا أحب العجلة....................
ولكنني وجدت نفسي اعشق المستحيل
فأحببت شخصا لم يكن يجب أن أحبه وليتني كنت لا اعرف نهاية هذا الحب بل أنا أدرك تماما النهاية........
ولكن الغريب أن المستحيل لم يعد ألما بل نورا أضاء حياتي واني أحببت بصدق لأول مرة في حياتي........
وليكن مستحيل فهو خير من أن لا أحب أبدا................
وجـدت نفسي احـلـم ,
أحلام تفوق واقعي وظروفي لان مشاعري كانت اكبر مني, مشاعر الفرح والحزن والاشتياق والألم .........
والغريب لم أرى أن هذه الأحلام وهم فيكفي أنني قادرة على الحلم وخلق عالمي الخاص ............
وان وقف واقعي في طريقي وأيقظني كل حين...................
وجـدت نفسي اركــض
بحثا عنه أن غاب لأطمئن عليه وأحيانا أخرى اخفي اشتياقي له وابتعد عنه ورغم كل هذا فانك قلبي يحمل لك الكثير من الحب والاحترام واثق فيك كثيرا حتى وان احترت في تناقضاتي بين تواجدي حينا وغيابي أحيانا أخرى..................
والغريب أني لم اعتبره ضد كبريائي ولا تسرع بل إحساس صادق.................... ’
إحساسي بك,................................
خوفي عليك ’...............................
بحثي عنك إن غبت ................................’
محاولتي أن اخفف عنك وان فشلت أحيانا في ذلك .........
فأي ذل أو تسرع؟ بل هي أجمل ما يمكن للإنسان أن يحسه...........
وأنا التي لم تركض وراء الحب يوما ولم تبحث عنه ولكن شاء القدر فاهدتني إياه الصدفة...............
والأجمل من هاته المشاعر هو أن تحب بلا مقابل....................
وهكذا أنا أحببتك دون مقابل فقط لأنك أنت.........................