لما حررتني رد لي عتقي
أرجعني لزمان الغابرين
لما أطلقتني والقيد في عنقي
أمن أجل أن أحيا كالأخرين
ماجرميّّّّّّ ما الذنب في صدقي
أهكذا تكرم ورود الياسمين
أترد ما أخذت وما الذي تبقي
أعلمت بالله كيف ترد السنين
أم حسبته جنونا أو بعض شوقي
سيرتني ---لدنيا العاشقين
وسكنت قسرا أحلامي وعشقي
وأمتلكت مني زفرات الأنين
أتقتلني---وعلي اللوم تلقي؟!